زاوية / المنطق الرياضـي
الهواة في دوري المحترفين
- الأحد 28 سبتمبر 2008
--------------------------------------------------------------------------------
انطلق الدوري السعودي للمحترفين (بثوبه الجديد) من خلال دخولنا ضمن منظومة المسابقات الآسيوية للمحترفين والذي يطبقها الاتحاد الآسيوي لأول مرة بهدف تطوير كرة القدم في قارة آسيا.
الضوابط الآسيوية الجديدة لدوري المحترفين ستساهم في تحويل كرة القدم من هواية إلى مهنة للاعبين والإداريين والمدربين.. وهذا هو الجانب المهم الذي سيعمل على تطوير المستويات الفنية.. للاعبين.. والأندية.. والمنتخبات الآسيوية التي ستقوم بتطبيقه.
فالمنافسة في دورينا مع هذه المتغيرات الجديدة ستكون قوية للغاية.. زيادة على مستوى التنافس الذي عشناه في الموسم الماضي.. والمتابع يتذكر يوم أن وصل الحسم في الدوري الممتاز إلى آخر مباراة والتي ظفر فيها باللقب نادي الهلال بفارق الأهداف عن الاتحاد.. بعد منافسة (شرسة) بينهما طوال جولات الدوري.
مقومات نجاح دوري المحترفين لدينا (متوفرة).. كالملاعب والمنشآت الرياضية للأندية.. والجماهير.. والشركات الراعية والنقل التلفزيوني.. فمع القناة الرياضية السعودية الثالثة وقناة art)) أصبحت جميع المباريات في هذه البطولة منقولة، وهذا سيعطي هذا الدوري مزيداً من المتابعة والإثارة.
ولكن يبقى النجاح الحقيقي لدوري المحترفين (لدينا) في كيفية تطبيقه من قِبل الأندية.. بحيث يكون التركيز على تنفيذ محتوى الاحتراف وليس شكله النظامي فقط.. صحيح أن الجانب التنظيمي مهم ولكن يبقى المحتوى هو الأهم في تطوير كرتنا المحلية.
فمحتوى الاحتراف.. يتمثل في كيفية بناء وإعداد اللاعب (مهارياً ونفسياً وذهنياً).. وهذا لن يتحقق إلا من خلال برنامج يُنفذ طوال العام.. عبر خطط مرسومة على مدار الأسبوع واليوم.. بحيث يكون هناك تدريب صباحي ومسائي.. وتدريب فردي.. وبرامج خاصة لتصحيح الأخطاء وتحليل الأداء.. للتوصل إلى نقاط القوة والضعف للفريق بشكل عام وكل لاعب بشكل خاص.. بالإضافة إلى محاضرات تعليمية وتثقيفية.. حتى يكون اللاعب متكامل البناء.. مثل اللاعبين المحترفين الذين نشاهدهم في العديد من البلدان الأوروبية وأمريكا الجنوبية.. والذين جاءوا كنتاج للاحتراف (الحقيقي) في كرة القدم.
دوري المحترفين لا بد وأن يواكبه (تحكيم احترافي) لأن أهم عوامل نجاح المباريات هو التحكيم الجيد.
انطلق الدوري السعودي للمحترفين (بثوبه الجديد) من خلال دخولنا ضمن منظومة المسابقات الآسيوية للمحترفين والذي يطبقها الاتحاد الآسيوي لأول مرة بهدف تطوير كرة القدم في قارة آسيا.
الضوابط الآسيوية الجديدة لدوري المحترفين ستساهم في تحويل كرة القدم من هواية إلى مهنة للاعبين والإداريين والمدربين.. وهذا هو الجانب المهم الذي سيعمل على تطوير المستويات الفنية.. للاعبين.. والأندية.. والمنتخبات الآسيوية التي ستقوم بتطبيقه.
فالمنافسة في دورينا مع هذه المتغيرات الجديدة ستكون قوية للغاية.. زيادة على مستوى التنافس الذي عشناه في الموسم الماضي.. والمتابع يتذكر يوم أن وصل الحسم في الدوري الممتاز إلى آخر مباراة والتي ظفر فيها باللقب نادي الهلال بفارق الأهداف عن الاتحاد.. بعد منافسة (شرسة) بينهما طوال جولات الدوري.
مقومات نجاح دوري المحترفين لدينا (متوفرة).. كالملاعب والمنشآت الرياضية للأندية.. والجماهير.. والشركات الراعية والنقل التلفزيوني.. فمع القناة الرياضية السعودية الثالثة وقناة art)) أصبحت جميع المباريات في هذه البطولة منقولة، وهذا سيعطي هذا الدوري مزيداً من المتابعة والإثارة.
ولكن يبقى النجاح الحقيقي لدوري المحترفين (لدينا) في كيفية تطبيقه من قِبل الأندية.. بحيث يكون التركيز على تنفيذ محتوى الاحتراف وليس شكله النظامي فقط.. صحيح أن الجانب التنظيمي مهم ولكن يبقى المحتوى هو الأهم في تطوير كرتنا المحلية.
فمحتوى الاحتراف.. يتمثل في كيفية بناء وإعداد اللاعب (مهارياً ونفسياً وذهنياً).. وهذا لن يتحقق إلا من خلال برنامج يُنفذ طوال العام.. عبر خطط مرسومة على مدار الأسبوع واليوم.. بحيث يكون هناك تدريب صباحي ومسائي.. وتدريب فردي.. وبرامج خاصة لتصحيح الأخطاء وتحليل الأداء.. للتوصل إلى نقاط القوة والضعف للفريق بشكل عام وكل لاعب بشكل خاص.. بالإضافة إلى محاضرات تعليمية وتثقيفية.. حتى يكون اللاعب متكامل البناء.. مثل اللاعبين المحترفين الذين نشاهدهم في العديد من البلدان الأوروبية وأمريكا الجنوبية.. والذين جاءوا كنتاج للاحتراف (الحقيقي) في كرة القدم.
دوري المحترفين لا بد وأن يواكبه (تحكيم احترافي) لأن أهم عوامل نجاح المباريات هو التحكيم الجيد.